حين يخفق القلب لقلم شخص
حين ينبض القلب بحب قلم
هل ممكن ان نميل للقلم ؟
في الحقيقهـ هنالكـ أقلامـ هنا تأخذكـ حيثـ لا تعلمـ دونما أن تُجهِد نفسها بعناء الإستجذابـ وإستقطابـ تَلَهفـ القراء..
هي أقلامـ تكتبـ بعفويّة المزاجـ وبحنكة الوجعـ ولربما بعد جيل طاعناً بالخيباتـ..
هي وربّي تستحقـ أن يميل إليها القارئ !!
وهل من الممكن نميل للشخص بسبب قلمه ؟
هنا أطلقـ العنانـ لقلمي أيضاً ليُبحر دونما التحيّز لواقعـٍ هو أدرى بهـ.., الأقلامـ الذكيّهـ هي التي تجيدُ فنّ إكتساب القراء
بكلّ حرفٍ تسكبهـ يزيد رصيد المعجبينـ بها.. أحياناً بعيداً عن نظريّات عشقيهـ حديثهـ قد يقع أو تقع إحداهنّ بشغفٍ
بالميولِ لسيدِ هذا القلمـ.. لمجرد الإعجابـ بفن نزفهـ أو لربما لعثورنا على مفاتيح الدهاليز لكتاباتهـ.. فنجدهـ بكلّ فجوة
وجعٍ يسطّر واقعاً أشبهـ بواقعنا... كإنهـُ يكتُبنا ونحن لا نعلمـ.. نجده يخاطبنا نحن وأظنه قصَدَ آخر..
هو قلمٌ فذّ يستحق الإعجابـ.. أما الحب فهذا لا شأن لكتاباتهـ بهـ.. قد علّمتني الحياهـ أن الأقلامـ القويّة لم يـُقوِّها إلا
وجعُ الماضي...
هل من الممكن أن نصل إلى درجة الافتتان بالفكر او الأسلوب ؟
لكلٍّ نظرتهـ الخاصهـ بهذا الأمر.. بالنسبهـ لي:
أعتقد أن هذهـ النقطهـ بها شيئاً من الصوابـ.. أحياناً قد يـُعجبكـ قلماٌ لحدّ أن تحاول دوماً تقليدهـ رغبةً منكـَ فكـَّ طلاسيمـ
إعجابكـ بهـ..
وهل يتحول الاحترام والاعجاب الى انجذاب؟؟
قد يحدثـُ هذا نادراً.. لكنّي لا أراهـ سبباً رئيسياً للإنجذابـ.. لا أنكر إنني شخصيّاً أُعجبتــ بكثيرٍ من الأقلامـ هنا.. ولكن
لا يشفعـ لي لأن أنجذبـ إليهمـ لمجرّد إعجابي بما يـُملونـ.. هناكـ جملٌ خلف كواليس الكتابهـ هي التي تستحقـ القراءهـ
وهي التي قد تـُجذب القارئ حدّ الهيامـ بالكاتبـ... !!!
متى تخرج المشاعر عن السيطرة ؟
عندما نسيء فِهمـ حرية الكتابهـ... أنا مثلاً.. أكتبـ دون التقيّد بعلاقتي مع الشخص المعني.. أفسح المجال لقلمي
التنغمـ بالجمل.. وغالباً ما أعطيهـ الحق لأن يستفز جراحاً مختبئهـ أو وجعاً غير ظاهر.... ولربما أعطيهـ هيئة طبيب
مداوٍ لمشاعر بريئة تحتاج لمن يدلّكـ الونّة بها..
هذا هو فنّ الكتابهـ بعمقـ.. وفن التلذذ بالجمل.. وفنّ التلاعبـ بالقوافي.. دونما أن تـُهلكـ قلمكـ بل: قد تـُتْعب الطرف
المعني (الغير معني) بالإنغماس بالتحليلات والتساؤلات بلمن وكيف ومتى ولماذا وهل هو أنا أما هي أم هو !!
ما السبب في ذلك ؟؟
كما أسلفتُ أعلاهـ.. السبب في ذلكـ عدم قراءة الحروف بصيغة واعية وفكرٍ ناضجـ.. هي مهارة الكتّاب..
أنا لا أنكر أن بعضهم قد يملك النيّهـ لجذب قارئ ما.. ولكن هذا القارئ برأيي لن يتحقق صدقـ الإنجذاب.. إلا عبر كتابات
مضادهـ لذاك الذي حاول رغماً أن يستزف الإعجابـ بخافقِ قارئهـ.. حينها ربما قد يتحوّل الإعجاب لإنجذاب و " حب "
وهل هذا خطأ ؟؟
هذهـ النقطهـ سأتركها دونما التطرّقـ لها.. فبصفتي كاتبـ .. بوسعي الإستبيان بألف نقطة تؤيد أن هذا صواب.. وبأكثر
تبين إنها خطأ..
الخطأ هو أن نهاب المحاولهـ الشريفهـ.. والصواب أن نجزّ أنفسنا بمغامراتـ نقرّ بفشلنا بها مسبقاً.
قد يقول البعض إنه يكفيك شرف المحاولهـ.. لهذا أقول:
هنالك محاولاتـ لا تُكسبكـ إلا كمّاً هائلاً من الوجعـ ما قد يعيقكـ لمحاولة أخرى جريئة ولربما محتملة النجاحـ..
" لا تراهن يوماً, كن على تيقّن إنكـ ستصل لا محالهـ "
شكراً لكـ..
موضوعـ رائع يستحقّ الوقوف عندهـ..