هيا بنا نتعلم الحب...

ماذا تكتب عن إنسان تحبه وتجله؟ ماذا تقول عنه إذا كتبت؟

إنسان أحسن إليك فماذا تختار من ثناء ومدح ونثر وشعر وشكر لتقول ما تشعر أنه سيرد بعض جميله؟ وإذا قلت ذلك وبالغت .. فهل ذلك سيسد دينك لديه؟ الشعور بسداد هذا الدين لا يكتمل مهما فعلت، وذلك حسب تجربتي، والسبب في ذلك يعود إلى أن الذي تفضل عليك بهذا الإحسان إنما هو الذي بادر في العطاء فكان له قصب السبق، إذاً فهو الذي بدأ بتقديرك ووضعك في مكان عالٍ جعلك تستحق إحسانه فتقدم إليك به ... وكلما كَبُرتْ كمية هذا العطاء إحساناً كان أو هدية فالمغالاة تصعد حتى يعجز عن ردها في كثير من الأحيان... وتبقى العقدة بلا حل كلما تذكرت معروف صاحبك وعجزت عن رده ... ولكن ..

هناك من هو يبادر إليك بمعروف لا تستطيع رده مهما فعلت وهو لا يريد ردهُ ولكنه يستحق الثناء ويطلب الشكر منك تعبُّداً لا مناظرة أو بضاعة ببضاعة .. الله الخالق العظيم سبحانه الذي أحسن إليك أولاً بخلقك ولم تكن شيئاً {هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئاً مذكوراً..}

خلقك من عدم ... وخلق لك سمعاً وبصراً وفؤاداً والكثير الكثير من النعم التي لا تستطيع إحصاء ما تحويه واحدة منها، خلق لك حياةً فيها المكان وفيها الزمان وفيها ما يضمن عيشك بكرامة، وفيها ما يكفل لك الانتقال من هذه الحياة إلى حياة أسعد منها إن أنت سرت على طريقٍ شقَّه لك وعبّده تحت أقدامك وأمتعك بالمسير فوقه، وجعل كل ما حولك يخدمك، وزوّد جسمك بالجوارح التي من خلالها تتصل بعالمك هذا، وجعل في ذلك المُتَع التي تتفنن أنت بالتنعم بها.

فالعين لها النظر ومتعك بألوان زاهية جميلة ورزقك منها النور الذي من خلاله تشعر بسعة هذا الكون فلا يضيق صدرك، وتسبح محلقاً في ملك الله الواسع من ماء ويابسة وسماء وأرض، وليل ونهار وشمس وقمر وغير ذلك الكثير .

وكذلك السمع الذي يُطربك وأنت تخشع صامتاً منصتاً لكلام الله سبحانه وتعالى - يُرَتَّل من صوت جميل نديٍّ وضع خطاً تحت عبارة (كلام الله) سبحانه وتعالى، فيشيع الأمان داخل كيانك النفسي والبدني والذهني، فتنتعش روحك وتسمو لتعيش في منأىً عن التلوث البدني والنفسي والذهني، فتهنأ في حياتك وتسعد في عيشك.

وربما سمعت منشداً يرقى بك في صوته الشجيِّ ليهدأ بالك وأنت تسمع مديح الإسلام شعراً ونشيداً

وكذلك الذوق الذي تتعرف به على سلامة غذائك، وعلى أنواع النعم في الطعام والشراب تسبِّح الخالق الذي نوّع لك طعامك وشرابك، ووهبك فصولاً ما بين بارد وحار ومعتدل، ووهب لكل فصل طعامه وشرابه، ووهب لك قبل هذا وبعده سيد الشراب وأساسه وهو الماء.. وما ألذه وما أحوجنا إليه، يُحيي زرعنا وينضج ثمرنا وتخضّّرُ له الجبال والوهاد، وهو الذي يطهرنا من نجس، وينظفنا من قذاره، وهو سبب حياتنا ونعمنا .. وبالماء نشعر بأكبر نعمة في هذا الماء ألا وهي العذوبة

لكن النعمة التي لا يستطيع أن يصفها واصف ولا شاعر ولكنك تشعر بها وأنت ظمآن في يوم صائف حار وأنت تضعها على فمك .. فمن وفّر لك ذلك ؟؟ إنه الله وحده

أما اللمس .. اليد التي تلمس لا تدرك أنت قيمة هذا الإحساس إلا أن تفقده (نعوذ بالله من ذلك)، وقد قرأت عن أشقى (أمٍّ) في الكون وهي امرأة في إحدى الدول الأوربية أنجبت ولداً لا يشعر بالألم أبداً، فكان يقطِّع يديه بالآلات الحادة ويرى دمه يسيل ولا يشعر بذلك، لذا هو لا يأبه بذلك، فتلاحظ الأم ذلك فتسعى لعلاجه فوراً وهكذا هي في قلق مستمر على إبنها الذي لم يشأ الله له أن يكون لديه حاسة لمس أو شعور بالألم.

أما حاسة الشم فهي النعيم وهي الورود في الربيبع وهي البخور والعود، وهي التوابل اللذيذة وهي القناة التي توصلك بأحلى مافي الكون من لذائذ من رائحة وطعم لأن الطعم موصول بالشم. وبدون هذه النعمة ربما يتسرب الغاز من المطبخ وهو يختنق ويلفظ أنفاسه وتزهق روحه والمسكين لا يعرف ما هو السبب فضلاً عن إنقاذ نفسه منه.

مع كل هذا وهذا بعض ما وهبنا الله سبحانه وتعالى .. فماذا سوف يكون ردنا على هذا المعروف العظيم ولولا هبة الله هذه فماذا عسانا نفعل؟!، وماذا نكون؟!.

أنت كلك منه بما فيك من جميع النعم، وأنت كذلك راجع إليه وكل شيء مسخر لك في هذه الدنيا منه، الأرض والهواء والماء والغذاء ...

أعزائي الكرام كيف نرد معروف الله العظيم علينا؟ هل بنكرانه وجحوده كما يفعل الكثير من المتحذلقين والملحدين الذين يسعون لحضارات زائفة وسراب إسمه التقدم؟ أم نقوم له ساجدين حامدين شاكرين وليس بعد الشكر إلا الزيادة؟؟

لك الحمد يا خالقنا ويا سيدنا ويا مالكنا ويا مولانا لك الحمد ياودود ياذا العرش المجيد لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك لك الحمد عدد وخلقك ورضاء نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك.

اللهم لك الحمد كما ينبغي لـ جلال وجهه وعظيم سلطانة

نعم عظيمة ولكن ( قليل من عبادي الشكور )

أسألك الله أن يجعلنا وإياكم من الشكارين

جعل الله هذا الموضوع في موازين حسناتك

وتقبل مروري ولك مني فائق التقديير والإحترام

.
.

لك الحمد يا خالقنا ويا سيدنا ويا مالكنا ويا مولانا ..

لك الحمد ياودود ياذا العرش المجيد ..

لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ..

لك الحمد عدد وخلقك ورضاء نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك ..

فعــلآ .. نعم الله علينــآإ لآ تُحصىآ وإن آحصينــآهآإ ..

ولآ تُعد وإن آعددنــآهـآإ ..

إذآ عمل لك شخصــآإ معرووفــآإ ..

من الممكن يريد الآفضل عندمــآإ ترد له هذآ المعروف ..

ليس الجميع ولكن الآغلبيه ..

ولكن الله .. الذي خلقنــآإ .. ورزقنــآإ وآنعم علينــآإ ..

لآ يُيرد سوىآ ( الطـآعة )

مــآ آعضمك يــآإربي .. ومـآإ آرحمك ..

اللهم آغفر لنــآإ زلآتنـآإ وآهدنـآإ لصرطك المستقيم ..

.
.

تسلمي على المرور العطر

نوووور الموضوع

اطيب التحيا واغلى الامنيات

والله تحمست مع الموضوع يكفي واضح من عنوانه وصدقت اخوي لازم نشكر الله على النعم
مارح يخسرنا الدعاء بشيء ........
ويعطيك العافيه وتقبل مروري

موضوعك جداً حلووووه وان شاء الله يستفيدو الناس من هذا الشيء وانا معاك ان نتعلم الحب والعشق

وانا بعد معاكم

ايش هو الي معانا يا قلبي

تسلمي معااانده ع المرور

تسلم خط الاحلام

(الرجاء من الاعضاء الابتعاد عن الكلام والالفاظ الغرامية في مجالس ومواضيع الذكر)

وتحياتي للجميع....

شكرا ويعطيك العافيه ان شاء الله يا عسل

الله يعافيك

يسلمووو ياعسل عالموضوع الحلو..

والله من جد مافي شي احلى من حب(( الله))