اختصما …
فصفع أحدهما الآخر … فتألم الصديق لصفعة صديقه …
ولكن لم يتكلم بل كتب على
الرمل … " اليوم أعز أصدقائي صفعني على وجهي " ……
وواصلا المسير ووجدا واحة فقررا أن يستحمّا في الماء …
ولكن الذي صفع وتألم
من صديقه غرق أثناء السباحة …
فأنقذه صديقه الذي صفعه …
ولما أفاق من الغرق …
نحت على الحجر …" اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي "
فسأله صديقه … عندما صفعتك كتبت على الرمل ..
لكن عندما أنقذتك
من الغرق كتبت على الحجر.. فلماذا
فابتسم وأجابه : عندما يجرحنا الأحباب علينا أن نكتب ما حدث على الرمل …
لتمسحها رياح التسامح والغفران … ولكن عندما يعمل الحبيب شيء راااائع
علينا أن ننحته على الصخر حتى يبقى في ذاكرة القلب حيث لا رياح تمحوه .
فهل كنت أنتَ أو أنتِ لتفعلين ذلك
وهل علينا ان نسامح
ولماذا لا نسامح ومتى ممكن ان نسامح؟؟
هادي اول مرة اشارك فيها ولاتبخلو علينا بردودكم