هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة مررررررة مؤثره يا ليت تقرأوها للأخير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
* smart love *
عضو نشيط
عضو نشيط
* smart love *


انثى
عدد الرسائل : 189
هوايتي : قصة مررررررة مؤثره يا ليت تقرأوها للأخير Travel10
الــمزاج : قصة مررررررة مؤثره يا ليت تقرأوها للأخير Qatary21
الـــبلـــد : قصة مررررررة مؤثره يا ليت تقرأوها للأخير Female62
تاريخ التسجيل : 06/08/2008

قصة مررررررة مؤثره يا ليت تقرأوها للأخير Empty
مُساهمةموضوع: قصة مررررررة مؤثره يا ليت تقرأوها للأخير   قصة مررررررة مؤثره يا ليت تقرأوها للأخير Icon_minitimeالجمعة أغسطس 08, 2008 12:33 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
انا بصراحة عجبتني القصة هذه مرة ... وما قدرت امسك دموعي
هذا واحد يحكي قصته
يقول ....
بعد 21 سنة من زواجي، وجدت بريقاً جديداً من الحب. قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي، وكانت فكرة زوجتي حيث بادرتني بقولها: "أعلم جيداً كم تحبها"... المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانت أمي التي ترملت منذ 19 سنة، ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً.



في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: "هل أنت بخير ؟ " لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها:

"نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي ". قالت: "نحن فقط ؟! " فكرت قليلاً ثم قالت: "أحب ذلك كثيراً".

في يوم الخميس وبعد العمل ، مررت عليها وأخذتها، كنت مضطرب قليلاً، وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة. كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته. ابتسمت أمي كملاك وقالت: " قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني، والجميع فرح، ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي"



ذهبنا إلى مطعم عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى، بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة. وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة: "كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير".

أجبتها: "حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت". يا أماه

تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي، ولكن قصص قديمة على قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل وعندما وصلنا إلى باب بيتها قالت: "أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى، ولكن على حسابي". فقبلت يدها وودعتها ".



بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها. وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعيشنا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها: "دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجوده، المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك. لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي أحبك". يا ولدي

في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة "حب" أو "أحبك" وما معنى جعلنا الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه. لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم . إمنحهم الوقت الذي يستحقونه .. فهو حق الله وحقهم وهذه الأمور لا تؤجل.

.............. ..................................................
واخيراً
اللهم من كان من والدينا حيا فأحيه حياة طيبة واختم له بالصالحات اللهم ومن كان منهما ميتا فاغفر له وارحمه وعافه واعفو عنه واكرم نزله ووسع مدخله واغسله اللهم بالماء والثلج والبرد ونقه ربنا من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.. اللهم جازه بالاحسان احسانا وجازه بالسيئات صفحا و غفرانا ..

آمين..

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة مررررررة مؤثره يا ليت تقرأوها للأخير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات الادبيه :: قسم القصص والحكايات والرويات-
انتقل الى: